منتدى البحتري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثلاث سنوات من التأسيس لمشروع «الوورلد لينكس»..

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ثلاث سنوات من التأسيس لمشروع «الوورلد لينكس».. Empty ثلاث سنوات من التأسيس لمشروع «الوورلد لينكس»..

مُساهمة  AY الأحد مايو 11, 2008 6:36 am



ثلاث سنوات من التأسيس لمشروع «دمج التكنولوجيا بالتعليم»..
فوز 17 مشروعاً شارك فيه 500 طالب وطالبة من أجل 270 مشروعاً..
تغيير لنمطية التعليم التقليدي من ملقن للمعلومة ومتلقن إلى باحث عنها وميسر لها..
المدرسون: تعلمنا مهارات إضافية جعلت النتائج أكثر إيجابية وتفاعلية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة تشرين
السبت 10 أيار 2008
فريال زهرة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منذ خمسة أشهر التقت أفكار مجموعتي طلاب أحداها من ثانوية عسال الورد في ريف دمشق والثانية من ثانوية جمال داؤود في اللاذقية.

وهما مدرستان انخرطتا ضمن مشروع «وورلد لينكس سورية» أو دمج التكنولوجيا في التعليم. ‏

كان الاهتمام بتدمر وإعادة إحيائها بطريقتهم الخاصة هو محور التشارك في الفكرة. ‏

ليبدأ تواصلهم عبر قسم المشروعات التشاركية لمشروع دمج للتكنولوجيا. المجموعة المشتركة اعتبرت تدمر جزءاً مهماً من الحضارة السورية بآثارها العريقة المذهلة إضافة لكونها مادة مهمة للسياحة الداخلية أو الخارجية فأسموا مشروعهم المشترك «تدمر تاريخ وحضارة» وبدؤوا رحلة العمل بجمع للمعلومات حول تدمر من الإنترنت والمكتبات الالكترونية وبزيارت ميدانية وتبادل للمعلومات تم تصوير وتوثيق جمع ملفات متنوعة وعرضها على موقع الكتروني على الشبكة العالمية تعدد النتاجات والملفات إضافة إلى مواقع خاصة بالطلاب عرضوا فيها المعلومات والانطباعات والصور إلى جانب المدونات الخاصة التي سجلوا فيها أجمل الآراء التي توثق الرحلات الميدانية وكل ما من شأنه الترويج لمدينة تدمر بطريقة جذابة. ‏

وقبل أن يلتقوا في الزيارات الميدانية في تدمر كان التواصل والفاعل بينهم رائعاً ونستطيع القول اليوم إنهم قدموا محتوى الكترونياً مهماً يمكن الجميع من الدخول والاستفادة منه. ‏

مشروع تدمر تاريخ وحضارة حظي بالفوز كواحد من سبعة عشر مشروعاً ووصلوا إلى التصفيات النهائية من أصل 270 مشروعاً تشاركياً في المسابقة الثانية لمشروع دمج التكنولوجيا في التعليم والتي شارك فيها قرابة 3000 طالب وطالبة من مختلف المحافظات وتتنوع ما بين العلوم والبيئة والتراث والأدب. ‏



فوز المشروعات التشاركية ‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قبل أيام شاركت السيدة أسماء الأسد احتفال حوالي 90 طالباً وطالبة من مختلف المدارس باجتياز مشروعاتهم مرحلة التصفيات النهائية للمسابقة الثانية المقامة ضمن إطار مشروع دمج التكنولوجيا في التعليم «وورلد لينكس سورية» في مدرسة بسام حمشو في دمشق. ‏

واطلعت السيدة أسماء على المشروعات الفائزة وتحاورت مع الطلاب حول مراحل عملهم المختلفة في المشروعات بدءاً من اختيارها كموضوعات إلى جمع المعلومات حول المشروع إلى المصادر المتنوعة إلى الزيارات الميدانية التي قاموا بها ووصولا إلى التشارك في العمل سواء في تنظيم أو تحليل أو تصنيف المعلومات ومن ثم إنشاء موقع على شبكة الانترنت وتضمينه المعلومات حول المشاريع. ‏

عودة الى البدء ‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قد يكون السؤال الآن ما هو مشروع دمج التكنولوجيا في التعليم أو «وورلدلينكس سورية»؟ للكثير ممن لم يطلع او يعرف عنه متى بدأ وكيف سيستمر ؟ وما فائدته؟ ‏

تقول دانا ديراني مديرة المشروع في الأمانة السورية للتنمية، المؤسسة التي ترعى هذا المشروع منذ ثلاث سنوات بالتعاون مع وزارة التربية. ‏

انطلق المشروع في عام 2005 بتدريب 550 معلماً من 100 مدرسة عامة موزعة واستطاع المدرسون خلال التدريب استخدام النظريات والممارسات الحديثة في التعليم والتعلم لدعم مهاراتهم في الغرفة الصفية ونشر التعلم المعرفي وتمكين الطلاب من استخدام التكنولوجيا لاغناء دراساتهم وتعلم مهارات حل المشكلات والتعامل مع المعلومات والتفكير الناقد عن طريق التواصل مع اقرانهم عن بعد ومع خبراء مدربين في الميدان. ثم توسع المشروع بخطوات واسعة لضم 1000 مدرس من 20 مدرسة عامة للوصول الى ما يزيد على 110 آلاف طالب وطالبة وعملت ادارة المشروع على تمكينه في وزارة التربية عن طريق تكثيف التواصل والتدريب مع كادر الوزارة أما لماذا تم البدء بالمشروع تقول ديراني: هناك جملة اهداف تتمثل في تقوية مهارات الطالب وقدراته وايصال المنهاج بطريقة تفاعلية حيث يصبح الطالب هو الباحث والمدرس وهو الميسر إضافة الى الاستخدام الهادف للتكنولوجيا كمصدر واسع للمعلومات والتواصل وتضيف ومن آثار المشروع تغيير تطلعات الشباب واندماجهم اكثر في قضايا المجتمع وتفكيرهم في مستقبلهم حيث يمتلكون الادوات. ‏

لا ينحصر المشروع «دمج التكنولوجيا بالتعليم» في المسابقات فهذا ليس هدفاً بحد ذاته تقول ديراني: لكنه طريقة غير مباشرة لقياس الأثر والفائدة على المدرسين والطلاب لتحفيزهم على التعامل مع المشروع... كما يمكن اعتبارها مؤشراً على اهتمام المدربين وتفاعلهم مع هذا النوع من التعليم وتفاعل الطلاب معه ومدى تطور العلاقة بين المدرس والطالب من ملقن ومتلق للمعلومة إلى باحث وميسر لها. ‏

وتتضمن الفعاليات الأساسية للمشروع دمج التكنولوجيا في التعليم في تدريب المدربين عبر ورش التنمية المهنية للمعلمين وتدريب المدرسين ودعم وتطوير المدرسين وكذلك ورش عمل المعلوماتية لمدراء المدارس والموجهين الاختصاصيين إضافة إلى المشروعات التشاركية التعليمية عن بعد سواء على النطاق الوطني أو الاقليمي العربي أو الدولي وكذلك نشاطات وفعاليات الشباب. ‏

حصيلة العمل ‏
ـــــــــــــــــــــــ
ثلاث سنوات على إطلاق الأمانة السورية للتنمية لمشروع دمج التكنولوجيا أما اليوم فحصيلتنا من عمل دؤوب بلور المشروع وبدأنا نتلمس ثماره أمامنا وأصبح لدينا 100 مدرب و 1500 مدرس وطبق المشروع في 300 مدرسة موزعة في أنحاء سورية وفي الصيف المقبل سينضم أكثر من عشرة آلاف مدرس للتدرب ضمن هذا الاطار وبالتوازي أحدثت وزارة التربية الشريك الأساسي في المشروع العام الماضي وحدة خاصة لإدارة المشروع وتتحضر في شهر تموز لاستلامه رسمياً من الأمانة بعد درس فوائده وتقاطعه مع مناهجها الحديثة «المنتظرة» القائمة على التعليم الالكتروني لتعميمه ونشره تباعاً في مدارسه. ‏

المكونات والأدوار ‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا ما أردنا التأمل أكثر في مكونات مشروع دمج التكنولوجيا في التعليم فسنكون أمام أربعة عناصر هي: الأستاذ، الطالب، المنهاج، الأهل. ‏

وسنطرح حول كل عنصر من هذه العناصر جملة الأسئلة التي تدور في الذهن حول المشروع الذي هو بالتعريف برنامج تنمية مهنية للمدرسين في مجال التكنولوجيا يقدم التأهيل المهني باستخدام التكنولوجيا ليقوموا بدورهم بتقديمه إلى طلابهم لتكون النتيجة تغيير أبعاد جدران الصف والكتاب.. فيكون الطالب هو محور العملية التعليمية والباحث عن المعلومة وليس الأستاذ، حيث يعتمد الأستاذ على طريقة تعليم تفاعلية يحفز فيها مهارات الطلاب كالبحث والتحليل والتفكير والحوار و غيرها. ‏



هيبة الأستاذ.. ومصدر المعلومة ‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما صدر قرار بمنع الضرب خرجت بعض التعليقات تقول: إن هيبة المدرس ذهبت، والآن مع دخول طرق تدريس حديثة تنوع مصادر المعلومة ولا تجعلها حكراً على المدرس قد يقول قائل: ماذا بقي من دور المدرس؟ ‏

التجربة تقول: إن الضرب لم يحسن مستوى الطلبة ولا التزامهم ولا استيعابهم ولم يخلق علاقة ودية أوحوارية بين الأستاذ والطالب وبقي الفيصل قدرة الطالب على الفهم ومدى تمكن الأستاذ من مادته العلمية وقدرته على ايصالها وكم نسمع عن حالات لطلبة أحبوا مواد بعينها لأنهم أحبوا الأستاذ. ‏

في مشروع دمج التكنولوجيا بالتعليم القائم على تنوع وتعدد مصادر المعلومات ودور الطالب كباحث عن المعلومة ودور الأستاذ كميسر لذلك لن يفقد الأستاذ دوره بمقدار ما هو تغيير لعقلية الأستاذ على أنه ليس صاحب المعلومة الأوحد. ‏

المدرسة انعام مارتيني إحدى المشاركات في المشروع منذ سنوات نقلت لنا تجربة زميلة لها على أبواب التقاعد المدرسة صبحية سكري استخدمت في أيامها الأخيرة من مهامها أسلوب التكنولوجيا بالتعلم مع الطلاب والملفت الذي قالته لنا: شعرت بنتائج ايجابية في الدرس تختلف عن طيلة ما مارسته في التدريس طيلة حياتي. ‏

أما المتدربة لينا نحاس مدرسة الانكليزي فقالت لنا: شعرت بفرق كبير في طريقة إعطائي للحصة الدراسية وبأنها امتع مع أنها تحتاج للتحضير اختلفت العلاقة مع الطلاب والمدرسين عندما بدؤوا يشعرون بالنتائج الايجابية في الدرس بدؤوا يمارسون هذه الطريقة في التدريس. ‏

قد تكون الصورة عن الأستاذ أنه يعرف كل شيء ومع ذلك نسمع أحياناً من طلاب أو أبناء أنه سأل الأستاذ سؤالاً واستمهله الأستاذ ليوم آخر ليتأكد له من الاجابة أو في أحوال أخرى قال : لا أعرف، لكن ميزة التعلم عبر التكنولوجيا تجعل مقدار الفائدة وتعدد المصادر أمام الطلاب هو ذاته أمام المدرس الميسر إن لم يكن أكثر أهمية كبنك آخر للمعلومات وإثراء لمعارفه واطلاعه وتمول في النهاية الطالب الباحث عن المعلومة بل حفظها تلقيناً من معلمه، في حين قالت المدربة سلوى عباس: تعلمت مهارات إضافية في كيفية التعامل مع الطلاب والمدرسين وكيف أوسع آفاق تفكيرهم وادعهم يتعلمون ذاتياً، أما مديرة المشروع دانا ديراني فقالت لنا: عندما دخل المدرسون في المشروع اعتقدوا أنها دورة تغيير بشكل بسيط ثم أدركوا فيها أنها تغيير لمنهج حياتي ينمي أسلوب تعامل مع الغير مختلف.. وعند التطبيق وجدوا مكانة أفضل واحتراماً أكبر في أسلوب التعليم الجديد. ‏

نفرح بالعلامة وننسى المعلومة ‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما كبرنا سئلنا ماذا تتذكرون من المناهج في الجامعة أو المدرسة نقول أشياء بسيطة ونتبع ذلك بعبارة كنا نتعلم لننجح وكان المقياس الحفظ «البصم» للمعلومات وعندما تنتهي الامتحانات نفرح بالعلامات وننسى المعلومات، نتخرج وتعود بنا الحياة لنتعلم في الميدان كل حسب عمله واجتهاده.. ومقابل ذلك نفتقر لروح البحث العلمي بحد ذاته فهو كمصطلح لم يكن يعنينا إلا في حدود النجاح والعلامة، لدرجة أننا اليوم إذا أردنا التعرف على تفاصيل أي موضوع تم البحث محلياً أو نحتاج للبحث فيه فندوخ بالعروض والمناقصات ومن النادر أن نجد مهتماً لديه رغبة البحث و التوثيق.. ‏

أما في مشروع دمج التكنولوجيا بالتعلم فقد أتيح لي الاطلاع على المشاريع المقدمة من الطلاب للعام الماضي والحالي ولا أبالغ لو قلت إنها تصلح كمشاريع لمؤسسات رسمية كمشروع بنك الدم الذي فاز بمسابقة العام الماضي أو مشروع تدمر أو غيره والأهم من ذلك انتقال الطالب إلى دور الباحث والمصمم للفكرة أو المشروع أمام تعدد المصادر وتنوع الطرق والزيارات الميدانية التي يقوم بها لخدمة بحثه وخصوصاً أن التكنولوجيا لا تقتصر على مجال بعينه وهذا ما أخبرنا عنه الطالب مارسيل اسماعيل 16 سنة من قرية عين شقاق في اللاذقية ومن تجربته الشخصية قال: تعرفت على مشروع دمج التكنولوجيا في التعليم منذ ثلاثة أشهر كفكرة ولن أنسى الفرق في تعلم اللغة العربية بين هذا الدرس ودرس آخر، كان موضوع الدرس قصيدة لابن رومية. ‏

وتوزعنا في مجموعات في قاعة مخصصة للمشروع مجموعة تبحث عن حياة ابن رومية وأخرى للإعراب وثالثة للشرح ورابعة لقصائده.. وكانت المتعة لنا جميعاً بنفس السوية الكل شارك بالمعلومات والبحث والشرح والتطبيق، أبرز ما في هذه التجربة تنمية روح الجماعة والعمل كفريق بالتعلم. ‏

سألنا مارسيل: ألا تخشون من أن تضيع الفروق بين متفوق وأقل تفوقاً وكيف نميز الأفضل بين الطلاب أجابنا: نتميز في الاختيار للمعلومة الصحيحة وسرعة المشاركة وطريقة البحث وتقاطع المعلومات وأضاف: في الدروس التقليدية الأستاذ ملقن لنا وهو صاحب المعلومة أما في دمج التكنولوجيا فالأستاذ وسيلتنا للتعرف على طريقة التعلم وليس المعلومة والأهم عندما يبحث الطالب بنفسه عن المعلومة لن ينساها بينما إذا تلقنها فمن السهل أن ينساها. ‏

أما زميله مقداد بربهان فقال لنا: الأستاذ كان الأساس في الصف، اليوم عبر المشروع شعرنا انه المشرف علينا ونحتاج لتغيير طريقتنا التقليدية في اكتساب العلم وأضاف: تمكنت من خلال مشاركتي في مشروع دمج التكنولوجيا من استخدام وسائل الاتصال بشكل جيد والانترنت واكتساب المعرفة بطريقة جذابة مارسيل ورفيقه هما من الفائزين بالمشاريع التشاركية عن مشروع حديقة الأمثال التي صمموا لها موقعاً لتوثيق وجمع الأمثال الشعبية ومغزاها. ‏

لا نسق للمناهج ‏
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ترى دانا ديراني مديرة المشروع في الأمانة السورية للتنمية ان المناهج كما هي لكن المختلف في مشروع دمج التكنولوجيا هو طريقة ايصال المعلومة والمادة العلمية للطالب وهو المطلوب تغييره ويمكن لكل مواد المنهاج ان تعطى عبر هذه الطريقة. ‏

التجربة تقول ان حب الطالب للمادة يتعلق بحبه لأسلوب الأستاذ. وقد تكون فائدة المشروع في جذب الطلاب لمواد يرونها صعبة في سنوات معينة في الدراسة. فكثيراً ما نرى طلاباً يعشقون الرياضيات وآخرين يرونها العكس ومثلها مثل بقية المواد. ‏

الطالبة نوار حمادة من الرقة الصف الثامن قالت لنا: أحياناً نجد الكتب الدراسية مملة أما عندما نبحث عن المعلومات لذات المنهاج على الانترنت ونطورها نشعر بأهميتها، وحفظها دون عناء، وهناك متعة في البحث في المنتديات والحوار عن المعلومة. ‏

أما زميلها نارت دغوظ من القنيطرة فقد اعتمد انشاء المنتديات بعد مشاركته بمشرع دمج التكنولوجيا في التعليم وأنشأ منتدى للرياضيات. ‏

في حين قالت إحدى المدرسات ان الطلاب عندما يذهبون الى مشفى ويرون عملية جراحية لقلب مفتوح لن ينسوا ذلك أبداً وهناك متعة في الزيارات الميدانية للتعلم بدل كتابة عملية قلب مفتوح نظرياً على لوح الصف. ‏

الأهل ودورهم في التعليم ‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أكثر الصيحات نسمعها من الأهالي وفي أكثر من جانب فمن صيحاتهم أنهم يصطدمون بصعوبة المنهاج لأبنائهم وبالتالي عدم استطاعتهم تدريسهم في المنزل. ‏

أو نظرة الأبناء أنفسهم لجهل آبائهم عندما يساعدونهم في حل تمارين خاطئة أو تسريب معلومات غير دقيقة لهم. ومن ألطف التعليقات للنساء حين يقلن انهن يقدمن شهادة الاعدادية أو الثانوية مع أبنائهن. أو في حالات أخرى حين يصعب تعليمهم يستنجدون بالدروس الخصوصية. ولأن العلاقة مازالت غير واضحة بين دور الأهل ودور المدرس ومسؤولية كل منهما فهي أيضاً تضاف إلى سلة الهموم. ‏

لكننا في مشروع يعتمد على استخدام التكنولوجيا والإنترنت والمنتديات والحوار وغيره قد نقف عند سؤال مبرر من الأهالي ما الذي يضمن عدم دخول الأبناء والطلاب إلى المواقع الإباحية أو غيرها.. وما الذي يضمن الاستخدام الهادف للكمبيوتر. ‏

في الحقيقة يقضي أولادنا وقتاً لا بأس به أمام الكمبيوتر في ألطف الأحوال للعب ورق الشدة أو في البحث على رنات الموبايلات وتنزيل الأغاني والصور للفنانين.. ومع أنه استخدام غير هادف لكنه لا يثير خوف الأهالي وبالتالي لا مشكلة. ‏

لبابة الحكيم طالبة في الصف الحادي عشر من النبك قالت لنا: عندما تعرفت على المشروع (وورلد لينكس) كسر الحاجز بين الطالب والأستاذ وأصبح رفيقنا. لكننا عبر الإنترنت نتواصل مع أقراننا من بلدان عديدة وأقمنا مشروعات تشاركية تعليمية معهم. في البداية الأهالي كانوا يفكرون أن الإنترنت لأشياء غير جيدة، بعد فترة من عملنا غيروا آراءهم وأفكارهم. كان همنا البحث عن المعلومات، صممنا منتدى مناقشة ونقوم برحلات استكشافية وقمنا بلقاءات مع الأهالي. ‏

أما مديرة المشروع فتقول: أتفهم تخوف الأهالي من الإنترنت لكن عند وجود محتوى هادف في استخدام الكمبيوتر والإنترنت لن نجد مشكلة.. المشكلة في عدم وجود محتوى هادف ويحرض الأطفال لدخول مواقع هدامة وغير هادفة وتستهلك الوقت.. وعندما يتشارك الأبوان مع أبنائهم على الكمبيوتر تتحقق عدة أهداف منها رقابة غير مباشرة وتعزيز لثقتهم بابنهم بقدرته على التعلم والتأكد من مصادره ودخوله وهي أيضاً إثراء لمعارفهم واهتماماتهم. ‏

AY
AY

المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاث سنوات من التأسيس لمشروع «الوورلد لينكس».. Empty رد: ثلاث سنوات من التأسيس لمشروع «الوورلد لينكس»..

مُساهمة  AY الأحد مايو 11, 2008 6:38 am

تــــــــــــــــــــــــــــــــــــابع ....

نواة الحكومة الإلكترونية ‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يتفاءل وزير التربية بالنواة من الكوادر البشرية المدربة والمتدربة من المدرسين لنشر وتعميم مشروع دمج التكنولوجيا في التعليم مستقبلاً، فإننا نشاركة التفاؤل أيضاً بتهيئة عشرات الآلاف من الطلاب المسلحين بالمهارات التكنولوجية العالية القادمين بعد سنوات إلى سوق العمل وإلى الاقتصاد الوطني وسنعتبرهم أيضاً نواة الحكومة الإلكترونية القادمة إلينا.. ما دمنا بهذه الإمكانات أمام مشاريع رائدة حظيت بالفوز بمعايير عالمية لمشروع وورلد لينكس سورية. ‏

وزير التربية: تحويل المشروع إلى مهارة صفية تناسب المناهج الحديثة المنتظرة ‏

مشروع مرسوم بتعويض 5 بالمئة للمدرسين كحافز مادي ‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في تموز المقبل ستسلم الأمانة السورية للتنمية «مشروع دمج التكنولوجيا بالتعليم» إلى وزارة التربية. د. علي سعد وزير التربية وحول الإجراءات المتخذة لإدارة المشروع قال لـ«تشرين»: ‏

سيؤول مشروع دمج التكنولوجيا إلى وزارة التربية ولذلك شكلنا لجنة مركزية لإدارة المشروع في وحدة خاصة في الوزارة. ونواة هذه اللجنة هي المدربون الذين أصبحوا نواة المشروع لتدريب غيرهم. وسيكون أمام هذه اللجنة مهمة تعميم المشروع بأكثر قدر ممكن على المدارس والطلبةوالمدرسين. وأقرب خطة لذلك هو هذا الصيف حيث سيتم تدريب 10227 مدرساً تم تعيينهم في المسابقة الأخيرة. أما لماذا نسرع ونأخذ بهذا الكم الكبير، لأن هذا له علاقة مباشرة بالمشروع الأعظم الذي تقوم به الوزارة وتنتظره وهو مشروع المناهج الجديدة وفيه مواد ستدرس عن طريق التعليم الإلكتروني وهؤلاء سيكونون بمثابة الخبراء في التدريس. لذلك فمشروع دعم التكنولوجيا في التعليم ليس خارج وزارة التربية بل هو من أهم المشروعات الاستراتيجية والنوعية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الأمانة السورية للتنمية التي تترأسها السيدة أسماء الأسد. ‏

وأضاف الدكتور سعد: المشروع يضع في أيدي المسؤولين في التربية نخبة من المدربين والمتدربين على استخدام تكنولوجيا المعلومات بحيث تتحول فيه التكنولوجيا من أدوات معرفية عامة إلى أدوات للتعليم والتعلم بين المدرسين والطلبة فيتحول المدرس من دوره التلقيني إلى ميسر للعملية التعليمية في الوقت الذي ننتظر أن يتحول هذا البرنامج الطالب إلى متعلم نشط فعال لديه مهارة التعامل مع بيئة متطورة وبمقارنة بسيطة توضح أهمية المشروع بين سبل وأشكال التعلم التي يأخذها الطالب في المنزل أو الأماكن العامة المخصصة لاستخدام تقنيات الحاسوب بأشكال غير وظيفية. أما البرنامج فسيقلب هذا النوع من الفهم الشاسع وغير الوظيفي لتقنيات الحاسوب إلى فهم آخر وظيفي وتقني. ‏

وحول سؤال عما ستكون عليه ماهية المشروع كمادة صفية أو نشاط لا صفي قال الوزير: البرنامج سيتحول فيما بعد إلى مهارة من المهارات الصفية المطلوبة من المدرس، وهناك مقرر للمدربين ومقرر للمتدربين وهناك دليل أنشطة سيقدم للطالب، لكن المهم أنني أزود المدرس بتقنيات وطرق تدريس حديثة يستخدمها في التدريس وتعتمد على التكنولوجيا، واعتبر د. سعد وزير التربية أن هؤلاء المدرسين والطلبة سيكونون ثمرة التعليم الإلكتروني. ‏

وتعليم المنهاج المقرر كنسخة إلكترونية ‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتساءل: إذا أردنا أن نعلمه فيجب أن يكون لدينا مدرس ومدرب قادر على استخدام محتوى الكتاب إلكترونياً. ‏

وحول الحوافز التي يمكن أن تسهم في جذب المدرسين للتدرب على هذه الطرق الحديثة لضمان الاستمرارية سواء في مشروع الدمج أو المناهج الحديثة قال د. سعد: نحن اعتبرنا الدورة الأولى التي سنبدأ بها بهذا الحجم جزءاً لا يتجزأ من شروط التأهيل الوظيفي، كذلك هناك مشروع مرسوم قدم للجهات المعنية للحصول على نسبة خمسة بالمئة كتعويض للمعلمين الذين يتبعون هذه الدورة كحافز مادي. أما عن الإمكانات الأخرى التي تحتاجها التربية لتعميم ونشر دمج التكنولوجيا بالتعليم فقال: الآن لدينا الكوادر البشرية وتدريب عشرة آلاف مدرس ومتدرب وهي سلسلة بدأت وتستمر ولن تنتهي حتى تطول آخر معلم. ولدينا كوزارة شبكة التربية للمعلومات تكفي الآن من حيث انتشارها جغرافياً وشمولها المدارس التي أقصدها في التدريب وهي حالياً 2000 مدرسة موصولة بالشبكة، وأتمنى أن نطور البيئة التحتية للاتصالات لنتمكن من نشر شبكة التربية للمعلومات على كافة مدارس القطر.
AY
AY

المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ثلاث سنوات من التأسيس لمشروع «الوورلد لينكس».. Empty معك حق أخي

مُساهمة  HACKERS EMPEROR السبت مايو 31, 2008 4:48 am

معك حق أخي وتسلم بس ياريت معلمين كل المواد مشاركة في هالمشروع

شكرا
HACKERS EMPEROR
HACKERS EMPEROR

المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 02/03/2008
العمر : 32
الموقع : alaahattab92.jeeran.com

http://alaahattab92.jeeran.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى